CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Monday, July 14, 2008

ساعة مطر


كان شفافا..حزينا
أنفاس هادئه
كما يليق بغريب
.يحمل وطنه فى راحة كفة


،حكى لى عن
سمكتة التى ماتت دون
أن تطفو
-فقط-
.تركت الماء قرمزيا و رحلت بيضاء

عن حالة سيكوسوماتك
تصيبة منذ نسى قلبه عند بائع العسلية
ترتجف الفراشات فى معدته
لا تكف عن الرفرفة بأجنحة صغيرة
.الإ بعد حقنتين كورتيجين


.عن سنو وايت

،لا تكتب إلا بقلم رصاص
..حين أخبروها

كتاب الحياة بحبر مقا وم للماء
رفضت ان تضع فيه خطا
،ورحلت
.و كتابها فى بياض الثلج



عن
بائع ربابات
باعه ربابةخرساء،
فصنعها طائرة ورقية
.لم تطر

القاها فى البحر ليغرقها
. فراحت تسابق الدلافين

عن صديقة الساحرة
احرقوا زرقة روحها
الخريف الماضى،
و عادت هذا الشتاء
فى جسد قطة
،عين شفافة و اخرى بنفسجية
لم تطلب شيئا
.فقط أن تنام فى بلكونته بجوار النعناع

عن نجوم
تنبت فى كفة
كل مساء
..تحدثة عنها

حبيبتة التى
يتسلق ضوء عمود الإنارة
إلى حجرتها كل ليلة
.يطرد عن احلامها التنانين


ينام
وجرح صدره مفتوح
عل لص طيب يسرق
الذكرى..فتصير الأوردة خالية
و الجسد أخف
صالحا تماما
.للطيران وعزف الموايل

0 comments: