أزمه حكى

أشعر بالحكايا تملئونى حتى الحافه

اشعر بأشتياقها للأنسكاب لتغرق كل الاسطح

.ثم اعطيها ظهرى و ابحث عن المحبس لأغلقه جيدا

،فى أخر الليل حين يبدا ذلك الطائر المهاجر فى الزقزقه بصوته الذى طالما كرهته - قبل ان اتعود عليه- فيكف عن اثارة غيظى و تقل رغبتى فى إلقاء طوبه تصيبه فى مقتل

يمكننى ان اسمع خطوات الكثير من المشاعر داخلى. بعضها اعرفه جيدا و بعض الخطوات أسمعها لأول مره.. تملئنى رغبة شديدة فى أن اكتب نوته لترقص عليها تلك الخطوات .فأطفىء النور، اغمض عينى واتظاهر بالنوم

كل مره أرى فيها قلمى الحبر الأخضر فوق الورقه البيضاء اشتاق الكتابه، كل مره ادخل فيها على المدونه تربت اصابعى على الكيبورد و ارى ملايين الافكار ترفع ايديها لأكتب عنها .فأخرج من المدونه و اكتفى بمشاهده حلقه من جريز اناتومى

فمى تملئه الحكايا .أخشى أن افتحه لاقول لاحدهم "صباح الخير" فتنسكب حكايتنا، فاتجنب رؤيه أى بشر و أبقى فمى مغلقا طوال الوقت

.لاننى أعرف أن من بين كل الحكايا ومن بين كل الأحرف، من بين كل المشاعر داخلى

.تلك المرتبطه بك هى الاجمل، هى الاقرب وهى ما أريد أن احكى عنها

من بين كل الحكايا ،وحدها حكاياتك غير مسموح لى ان احكى عنها، لذا فسأكف عن كل الحكايا

كجنيه تقنع نفسها انها نسيت اين خبئت اجنحتها

سأسير كالبشر

كساحرة تقنع نفسها أن قواها تخلت عنها

سأغطى أحمر شعرى بصبغه سوداء

و أختنق بالحكايا