CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Sunday, July 29, 2007

حياة



إلى جدو زكى/ذكى
"لم يتسنى لى أن أتأكد كيف يفضل كتابتها"
عرف إنى لن أجيد أعداد الشاى الصعيدى فرحل

زارنى
فقط مر بدربى
.ثم تلاشى كحلم

موت واضح - صادق
.بلا لون أو رائحه
له لذعه محببه
..كالشجن
.. كتفاح أخضر
.بعد فترة يسبب جفاف الحلق

..الموتى يروون أفضل
فيكرهون الأكاذيب
.ولون البياض

..يسمعون أفضل
فيكرهون البكاء
.عجلات السيارات

يحبون المطر
صوت المنشاوى والفجر
.رائحه الملاءات الجديدة

يكرهون العطور
رطوبة الحزن
. و الجدران

يحبون
الفراشات
النوافذ
السلالم
و الطرق الطويله
– فقط المستقيم منها -

لا يحبون
الساعات - الأرقام و التواريخ
تؤلئمهم ذكرى
بلا أسماء – وجوه أو بصمات

تزعجهم خطوات متردده فوق رؤؤسهم
..تقاطع تمارين اليوجا
..تكسر المصباح
..تسقط الكتاب
.و تسكت موسيقى دائرة الحياة

الموتى لا ينسون حين ننساهم
حينها- ربما- يزورن الحلم
..الموتى لا يرحلون
.الموتى يكرهون الوادع







...الأنسان كائن


مش عارف قريتوا مقال خالد كساب فى الدستور بيتاع يوم الأربع و لا لأ ، كان بيتكلم عن تعريف الأنسان و أزاى أن فى ناس بتشوفوا كحيوان ناطق أو حيوان بدون ديل و حاجات كتير المهم كان رأيه فى الأخر أن الإنسان كائن أحمق

فى الواقع لما جيت أفكر فيها لاقيت صفات كتير ممكن نوصف بيها الإنسان.. لحد ما شوفت فيلم الراقص مع الذائب على أم بى سى فور يوم الجمعه أنا عامه بحب الافلام بتاعه الهنود الحمر أو الزنوج المهم مشهد واحد خلانى أوصل للأجابه .المشهد بتاع الجواميس الغلابنه مقتوله بكل قسوه و جلدها مسلوخ و مرميع على الأرض ..قلبى و جعنى و ساعتها عرفت الأجابه و علشان تتأكد ممكن تراجع فناه الجزبرة أو أى أخبار أو حتى أقدم قصه فى التاريخ

الإنسان كائن شرس قاسى

ملحوظه فى أستثناء بس قليل

Tuesday, July 24, 2007

أكره جيرى و باجز و تويتى

أحب أوضح أنى بحب الكرتون و معدنيش مشكله أنى أتفرج عليه بس مشكلتى مع السابق ذكرهم هى مشكله أكثر عمقا







أولا: خلينا نبدأ بجيرى ذلك الفار المفعوص و الذى يكيد لتوم الغلبان الهزائم اللى بيضيقنى فعلا أن توم بيعمل كل فكره و فكره و مع ذلك و لأن تقريبا المخرج بيجب الفيران يقوم السيد جيرى بتخريبها أحيانا حتى بطرق لا منطقيه بصراحه أنا شايفه إن من حق تومى ياكل جيرى، طبيعى أن القط يأكل الفار خاصه لما يعمل اللى عليه و يحط خطه ممتازة







ثانيا: بالنسبه للحج باجز فهو أولا ثقيل الدم جدا بالجزره العبيطه بتاعته، بعدين بحسه أليط أوى فاكره نفسم محدش زيه نفسى لراجل الغلبان يصطاده و يخلص عالمى من رخامته.




ثالثا: السيد تويتى هذا العصفور الألدغ و الذى يبدوأنه أيضا على معرفه بالمخرج الذى ينجيه من قبضه الغلبان سلفستير على الدوام





ملحوظه: أستسنى من هذا الكرهه السيد كيوتى و رود رنر ربما لأنهم قرايبى من بعيد

Sunday, July 22, 2007


it is okay to rest b4 u fly again

maybe i will cry over ignored wounds

i need to be with myseld

Wednesday, July 18, 2007

زوربا العسول



طيب بما أن محدش قرر يشارك فى تسميه السمكه قررت أنى أسميها زوربا، الحقيقة أنا مكنتش عارفه قصته بالظبط أنا سمعت الأسم فى نص لواحد من صحابى بعدين لاقيت موسيقى أسمها زوربا، و أنا كان نفسى أسمى حاجه بتبدأ بحرف الزد

زوربا عسول خالص كنا جبناله أكل سمك بس مكنش عجبه و مرضيش يأكل ..و أنا بدور على معلومات عنه أكتشفت أنه ممكن يأكل يرقات الناموس فجربنا نديله هاموش و بعدين ناموس و أكتشفنا أنه بيحبهم أوى حتى أكتر من أكل السمك و من ساعتها و البيت كله بيدو على الناموس و يظهر أن حد سرب المعلومه دى للناموس فكل الناموس أستخبى

المشكله اللى كانت بتواجهنا فعلا هى لما نيجى نغير الميه لأنه كان دايما ينط و يقع أما فى الحوض أو على الأرض و كان بيتعور " كانت زعانفه بتقطع" فروحت أشتريت شبكه و أكل تانى علشان مش معقول الواد يعيش على الناموس يعنى" رغم أنه بيحب الناموس أكتر" على أى حال الشبكه قامت بالدور على أكمل وجه و من ساعتها و زوربا مش بيوقع و زعانفه جميله و كله تمام

Friday, July 13, 2007

يا ناس أنا مهيسه ، و بتكلم بالفلسفه





من كام يوم كنت قاعدة فى قاعدة صفا مع نفسى و فجأة الفكرة خطرت على بالى.. عمرك فكرت أد أيه احنا شبه أزايز المياه.
الروح هى الميه و الجسد هو الأزازة.. كل واحد فيهم محتاج التانى. من غير الأزازه الميه تتكب و تشربها الأرض و من غير ميه فى الأزازه، الأزازه ملهاش أى معنى و هنرميه فى أول باسكيت.
و زى ما أهم حاجه فى الازازه هو الغطا . أهم حاجة فينا هو العقل، و زى أزايز الميه ساعات ناس بتقرب منا تاخد شفته و تمشى و تسبينا ناقصين حته و أحيانا ناس تشرب حته و يعجبها الطعم فتخدنا معاها ف كل حته و لما تخلص الأزازه يملوها تانى و اجيانا مع الوقت ينسوا يملونا أو يلاقوا أزازيز تانيه طعم أحلى أو بس مختلف .. فيسبونا على الرف أو فى التلاجه لحد محد تانى يلاقينا و يرجع يملانا تانى.و احيانا ناس متشربش منك ولا نقطه بس تزرع فيك ورده و تسبها و تمشى.و ساعات نوقع و تنجب الميه أو نشرخ بس دايما ممكن نتملى من أول و جديد أو نصلح أى نعم مش بنرجع زى الأول بس كونك هاترجع أقوى أو أضعف ده أختيارك

:و الازايز نوعين

نوع مركون على الرف فى السوبر ماركت محدش بيشريه فيضل مليان زى ما هو سليم حتى البلاستيك على الغطاء زى ما هو بس مع الوقت هيخلص تاريخ صلاحيته و يترمى من غير ما حد يلمسه.. يجى و يمشى من غير ما حد يلاحظ وجوده

و نوع تانى ناس كتير بتشتريه تاخد بق و تمشى أو تاخده و تحطه فى التلاجه أو تشليوه معاه فكل حته.. أى نعم ساعات كتير بتبقى ناقصه منك حته بس بتاقبل ناس كتير و بتبقى جزء منهم و هم بيبقوا جزء منك

فلو عشت ناقصه منك شويه ميه أو محطوط فى التلاجه لحد متقابلك ايد جديده أو بس على الرف تأكد أن ده أحسن من أنك تعيش كل حياتك فى السوبر ماركت

و لما تزهق من كونك دايما ناقص حته و تكتر البصمات على جدرانك الحل بسيط جدا أفتح الغطا ، غمض عينيك و أقف تحت المطر.. و لو الدنيا صيف أقف تحت الحنفيه

نجينا من هبوب الهوا


هو و هى اتنيهون ربيو سوا
و على الشيطانه بيناتون أتربى الهوا
و هب الهوا على حبون بليله شتى
الله ينجينا من هبوب الهوا

عم حلفك بالدمع بليالى الحنين
بالغيم ..بالتلج بزهر الياسمين
سيف المحبه أنت ملجاء الطيبين
ردون لبعضون مثل ما ربيوا سوا
الأغنية لفيروز
الصورة من بلوج نفسى التى رحلت

Thursday, July 12, 2007

سوزان عليوان


مَنْ كَسَرَ مصباحَ القمرْ؟
أيُّ مطرٍ هذا الذي
يُطْفِئُ النجومَ بحذائِهِ؟
أينَ نافذتي أيَّتُها الجدران؟
مَنْ أبْكَى الصفصافةَ على ضِفَّةِ روحي؟
وأنتِ يا يدي
مِنْ أينَ جئتِ بكُلِّ هذه الجُرأة؟.

سموكتى


أمبارح بابتى و أختى جابولى سمكه هدية .. هما قالوا أنها علشان النتيجة بس أنا بيتهألى أنهم كانوا هيجيبوها على أى حال ، المهم أنها بتعاتى يمكن أول مرة من فترة بيقى عندى حيوان بتاعى أنا - أحنا عندنا سلحفة ( شيبو) بس هو بتاع أختى _ أى نعم كلنا بنلعب معاه بس هو بتاع أختى.

نرجع للسمكه ، هى من نوع موجود فى أسيا أسمه فايتر أو المحارب اللى عندنا راجل لونه نبيتى ، السمكه دى مش بتحتاج جهاز اوكسيجين علشان بتقدر تتنفس الأوكسجين من الهواء الجوى، هو عسول خالص أي نعم هادى اوى حتى اكتر من شيبو بس برده عسول.المفروض نجبله بنت الأسبوع الجاى.انا كنت هاسميه "نيمو" بس حساه عادى أوى ياريت لو حد عنده أقتراح بتفضل يقولوه.

Wednesday, July 11, 2007

أعلان

أمبارح طلعت النتيجة
الحمد لله جبت "جيد" 70.1
واقع الأمر أنى مش سعيده جدا، أى نعم أما كنت معتقده أنى كنت ممكن أشيل نظرا لكل اللعلب و تضيع الوقت اللى خت فيه دكتوراه، لكن كان نفسى على الأقل أجيب زى السنه اللى فاتت "جيد جدا".على كلا الحمد لله

Monday, July 9, 2007

لوركا



إهداء إلى لوركا طنطا
جلس يشرب الشاى الأخضر و نافذته مفتوحة على العالم عل أحدى النجوم تسقط بين كفيه فيهديها لحبيبته
.حبيبته التى لا يذكر أسمها، لم يحتاج أبدا أن يتذكره، لم يحتاج أن يناديها . كانت دائما هناك
.الآن بعد أن رحلت تمنى لو يتذكر أسمها.. كل ما يذكره أن له نشوة النعناع فى روحه
لو تذكر ربما سيناديها..أشتاق إلى أن يجلس معها يسمعا أغانى منير، يقرأ لها قصيدة ثم يحكى عن هزائم يومه التى .ربما ليست مختلفة عن هزائم البارحة فتضمة إلى صدرها ليبكى ، ربما كانت ستشاركة فى تنظيم الحجرة .. إزالة الكراكيب- زجاجات الذكرى المجروحة - و صندوق الأحلام المؤجلة، ربما تساعدة فى العثور على قلب ورقى خبأه منها/ منه ليظل أبيض. ربما غدا يتذكر أسمها أو تتذكره فتزور أحدى قصائدة.نام و نافذته مفتوحة على السماء عل الملائكة تحمل له أخبار عنها

تم بحمد لله


فى اليوم الأحد 7-7-2007 أديت أول حقنه ف حياتى عضل طبعا

.كنت قلقنا أنى ألم الست بس لما سألتها أذا كانت أتألمت قالت لأ

الموضوع طلع أسهل مما كنت متوقعه أنشاء الله أتعلم الوريد قريب بإذن الله


بس اللى شوفته و فعلا أثر فيها أنى شوفت شاب مشلول ( الشلل كان مؤقت) لكن أنك تشوف الأنسان و هو ولا حاجه حتى الدبانه على وشه مش عارف يهشها. ربما كان بيتألم و يحاول يتكلم بس مش قادر المنظر ده أثر فيا أوى لدرجه أنى كنت هاعيط و حلمت بكاوابيس

Thursday, July 5, 2007

حتته يوم


النهارده كان حتته يوم، النهارده روحت المستشفى علشان أتدرب ( أنا أصلا رايحه سنه تلاته) يعنى مش هاروح المستشفى قبل كمان سنه بس قولت أروح أتعلم أى حاجه أدى حقنه أى حاجه علشان أحس أنى بفهم فى الطب.الحقيقه أن واحده صحبتى اللى شجعتنى
المهم روحنا المستشفى و دخلنا أستقبال الباطنه أول ما بصنا فى الأوده لقينا دكتورة و دكتور، سيبك من الدكتورة و خوش زووم على الدكتور واقع الأمر كان أمور و أنا قدام الامامير بفقد قدرتى على الكلام أو بمعنى أصح مقدرش أبدء على طول بحتاج شوية وقت المهم صحبتى دخلت و دخلت وراها و قلنلاهم أننا طلبه طب و عايزين نتعلم حقن و حاجات كده، على غير ما كنت متوقعه ردت بكل بساطه أتفضلوا أقعدوا.
و بعد ما يقل عن دقائق بدأت الحلات تهل خلال وجودنا من 1 - 7 جيه ما يقرب من 13حاله كان في منها 2 زايده و الباقى قلب و كان فى حاله قولون و حاله " أحم" مثانة . معظم الوقت الناس كانت بتتخم فينا وتفكرنا أحنا الدكتارة رغم وجود النائب (أكتشفنا بعد كده أنه نائب مش مجرد دكتور) و الدكتورة الأمتياز تقريبا لاننا كنا أعقدين فى مواجهه الباب
بعد شويه الدكتورة مشت (لا مأعدناش مع النائب هو أصلا ما أعدش أكتر من تلات دقايق على بعض) بعدين احنا جايين نتعلم

المهم جيه دكتور امتياز تانى كان عسول أوى( بس ما تفهموش غلط) و شرح لنا حاجات كثير و خلانا نقيس ضغط لبعض المرضى ، بعد شويه جت بنت بتشتكى من وجع فى الجانب الشمال من صدرها و لما طلب الدكتورأ نه يكشف عليها أتكسفت فكشفت عليها صحبتى "مش متأكده هى كانت عارفه أن أحنا اندر و لا لأ، المهم عملولها رسم قلب "خاصه أن نايب كان نايب قلب فكان بيشوف فى كل حاله حاله قلب".المهم فى الأخر طلعت واخده برد فى العضلات ..بعدين الدكتور العسول ودانا عند رئيسه الممرضات علشان تعلمنا ندى حقن، فكان علينا نستنا أول ضحية علشان نتعلم فيها، بعد شويه جت الضحيه برجليها كانت هاتاخد حقنه وريد و احنا عمرنا ما أدينا حقنه وريد قبل كده ! المهم حظها كان حلو فأكتفينا بالفرجه على الميس(الحكيمه) و هى بتديها الحقنه، و أستننا الضحية التاليه ..و برده جت برجليها، بس كانت مليانه فمعرفناش نلاقى أورده فكانت هاتاخدها عضل، الحقيقه الميس قالت تعالوا بس احنا برده خفنا.. فبرده اكتفنا بالفرجه. بعدين تعبنا من الفرجه و روحنا ..بس المره الجايه إن شاء الله هندى الحقنه.
.اليوم كان رائع أول مره أحس أنى دكتورة و أنى ممكن أفهم

Wednesday, July 4, 2007

براد



أسمحولى أقدم لكو واحد من أعز أصحابى "براد" أتقبلنا لما كنت حوالى 3 سنين كان هدية عيد ميلادى و من ساعتها و أحنا أصحاب، عارفة أن بعضكم هيقول أنى مجنونة بس أنا ساعات بحس أنه بيحس بيا و ساعات بيبقى نفسى يكلمنى، براد كان دايما بيمثل صوت العقل جوايا بس مش معناه أنه ملوش وجود منفصل فى الواقع مش بس فى خيالى.
يمكن بعدنا شويا لما كبرت و خاصة لما دخلت الكلية بس أنا عمرى ما هبطل أقول انه أعز أصحابى.
من أكتر الحاجات اللى بضايقنى لما ماما تحاول تشيلوه فى الدولاب أو ترميه على الأرض و هى بتغير الملايات.
و كنت بحسه بينجرح شويه لما حد من العيال الصغيرين يشوفه و يخاف منه علشان لونه غامق، بس متأكده أنه متفهم.
أنا عارفه ان معظمكم بدأ يفكر أنى ربما بكتبلكم من السرايا الصفرا بس مش مهم أنا بجد بعتقد أنك لو حبيت أى حاجة كفاية هتتكلم.. على فكرة مش بس براد اللى بيتكلم كما "زوبة" عربيتنا رغم أنها fمتوقف منى كتير أنا بسوقهاو كأنها بتعترض أن أى حد غير بابا يسوقها بس أنا بحاول أحسن علاقتى بيها، و حاجات تانيه كتير بس يمكن أنا مفكرتش أسمعلها يمكن الكمبيوتر نفسه بيتكلم بس أحنا عمر ما كانت علاقتنا قريبه كفاية علشان يحكى مع
ايا.

كنت تعبانة


خلصت الأمتحانات يوم الأحد و مكنتش مصدقة نفسى المهم بعد مخرجت و أتفسحت و عملت كل اللى نفسى فيه رجعت البيت و كنت تعبانة بس بطريقة مختلفة.
كنت حسه أن روحى تعبانه مش قادرة أتحمل أى مشاعر لا فرحة و لا حزن و لا أى حاجة مجرد شعور بالبلاهه.
كنت مضايقة أوى من الشعور ده مكنتش متأكدة أنا ليه حسه كده ؟
هل علشان طول فترة الأمتحانات و الضغط العصبى و النفسى خلالها (أنا بدأت 29-5 و لو حسبنه العملى يبقى من شهر 4 ).
المهم النهارده قررت أنى أطلع من الحالة دى، أخدت دش و مشيت لماما المكنسة و غيرت ملايات السرير و حسيت أنى مفيدة و نشيطة
.أنا حسه بتحسن دلوقتى بس مش متأكدة أن كان هيستمر و لا لأ

Tuesday, July 3, 2007

غجرية



احبسى الربيع فى قلبك
لا تسمحى للفراشات بالخروج
إن دق الشتاء بابك
.لا تفتحى
.لا تدعيه يسمع أنفاسك

،هذا ما قاله
..قبل أن
.يغلق الباب.يبتلع المفتاح و يرحل

الفراشات ذبلت
فى سواد كحل العين.
الربيع احترق فى وحدته
. و ألقى برماده فى عينى
.بكيت

سمعنى الشتاء
كسر الأبواب و نزع الشبابيك.
بمطره غسل عيناى
و حرر الفراشات
.خبأها بين أتربه الخماسين

أزهر حزنه بين ضلوعى
ورد، صبغه قمر ذابل
أهدانى معطف و أغنية
و خط اسمى، بأنفاسه
على كوب كاكاو ساخن

أعذرنى سيدى
سمحت للشتاء أن يسكن أوردتى
.أحببته
فالربيع مات فى قلبى
. و القلب. لا يصلح لدفن الموتى

لماذا؟


لماذا هذا البلوج؟


أهى الرغبة فى إيصال صوتى إلى عدد أكبر عدد من الآذان؟
أما الشعور بأن ما لدى ربما يضيف لشخص ما؟
أما ربما هى مجرد رغبة فى تجربة شىء مختلف لملىء فراغات الوقت؟
ربما هى جميعا
الآن و أنا أخطو أولى خطواتى فى عالم البلوجات هذة هى مخاوفى
أنى ربما لن أستمر فيه و أنه ربما سيفقد بريقه مع الوقت
قشلى الذريع فى كتابة عربية سليمة و الحرب بين الرغبة فى الكتابة بالعامية و تعودى على الكتابة بالفصحى و فى كلا الحالتين لن تخلو الكتابة من الأخطأ الاملائية
.على كل سيكون الأجابة عل هذة الأسئله هو دور الوقت